أعلن الدكتور حسام حجازي، الخبير المرموق في علم المصريات، عن إطلاق حملة جديدة تهدف إلى تعليم اللغة المصرية القديمة. تهدف الحملة إلى تعزيز فهم وإحياء واحدة من أقدم لغات العالم، التي شكلت أساسًا للثقافة والحضارة المصرية القديمة.

تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الدكتور حجازي للحفاظ على التراث الثقافي وتعليم الأجيال الجديدة عن أهمية اللغة المصرية القديمة، التي كانت جزءًا حيويًا من الحياة اليومية والفنون والدين في مصر القديمة. ستشمل الحملة برامج تعليمية وورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تسهيل تعلم اللغة وفهم نصوصها التاريخية.

وفي تصريح له، قال الدكتور حجازي: "اللغة المصرية القديمة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي نافذة إلى فهم عميق للثقافة والحضارة التي شكلت أسس التاريخ البشري. من خلال هذه الحملة، نأمل في إلهام المزيد من الأشخاص لاستكشاف هذه اللغة الرائعة والتعرف على التراث الغني الذي تحمله."

ستتضمن الحملة أيضًا مواد تعليمية مبتكرة ومنصات تعليمية عبر الإنترنت لتسهيل الوصول إلى المعلومات وتعلم اللغة بشكل فعال. كما سيعمل فريق الحملة على تطوير منهجيات تعليمية تشمل النصوص والنقوش القديمة، مما يتيح للمشاركين تجربة التعلم بشكل مباشر.

تأتي هذه الحملة كخطوة هامة نحو تعزيز الوعي بالتراث الثقافي وتعليم الأجيال الجديدة حول الأهمية التاريخية واللغوية لمصر القديمة.