أفاد البيت الأبيض، اليوم الأحد، بإن إطلاق الصواريخ الذي قتل 12 شابًا في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل نفذه حزب الله اللبناني .

المسؤولون الأمريكيون كانوا في مناقشات مستمرة مع نظرائهم الإسرائيليين واللبنانيين بشأن الهجوم

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون في بيان، إن "المسؤولين الأمريكيين كانوا في مناقشات مستمرة مع نظرائهم الإسرائيليين واللبنانيين بشأن الهجوم على ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل".

وأضافت واتسون: "هذا الهجوم نفذه حزب الله اللبناني كان صاروخهم، وأطلق من منطقة يسيطرون عليها. يجب إدانته عالميًا"، وفقا لموقع A News.

وتابعت: "أن حزب الله بدأ إطلاق النار على إسرائيل في الثامن من أكتوبر، بعد يوم من هجوم حماس في إسرائيل"، مؤكدة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ضد ما قالت إنه تهديدات مدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله.

الولايات المتحدة تعمل أيضا على التوصل إلى حل دبلوماسي على طول الخط الأزرق

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تعمل أيضا على التوصل إلى حل دبلوماسي على طول الخط الأزرق من شأنه أن ينهي جميع الهجمات مرة واحدة وإلى الأبد، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة بأمان إلى منازلهم".

وقتل 12 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عامًا أثناء لعبهم لكرة القدم وإصابة العشرات، جراء هجوم صاروخي استهدف ملعب كرة في بلدة مجدل شمس التي يسكنها الدروز الناطقون بالعربية، في مرتفاعات الجولان المحتلة.

إسرائيل تتعهد بالرد السريع وإيران تحذر

واتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية وتعهدت بالرد السريع، رغم نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.

وأثناء زيارته لموقع الهجوم اليوم الأحد، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن إسرائيل "تزيد بشكل كبير من استعدادنا للمرحلة التالية من القتال في الشمال، بينما نقاتل في نفس الوقت في غزة".

وفي خطوة أثارت المخاوف من اندلاع حريق إقليمي في خضم الحرب في قطاع غزة، حذرت إيران إسرائيل من "عواقب" أي هجوم انتقامي في لبنان.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني أن "أي عمل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحرب في المنطقة".